الأحد، 14 ديسمبر 2008

النقد الأدبي للشاعر محمد الخولي

النقد كلمة فقدت أكثر من نصف معناها وخصوصا في وطننا العربي وبعد بحث طويل أرجعت هذا لسببين أولا: الذاتية النقدية والتي تكون أحيانا ذاتيتها تستتر خلف ستار الموضوعية لأن الانتصار فيها يكون انتصارا لمذهب أو لمدرسة شعرية وليس انتصارا شخصيا وهذا يكون في الظاهروأحيانا تكون الذاتية ذاتية صريحة صارخة عدائية تتحكم فيها الأهواء النفسية والشخصيةوهذا لاحظته كثيرا وخصوصا عندما ينسى الناقد أنه ناقد وينصب نفسه حكما بلا حق عندما ينسى الناقد معنى النقد أنه نقد الجيد والرديء ويوجه نظرته الأدبية النقدية خارجا عن دائرة الموضوعية ويركز فقط على أخطاء وقع فيها الشاعر ويغفل الجانب الإيجابي عند الشاعر وهذ يزيد الفجوة بين الشاعر والناقد ويفقد النقد دوره ورونقه عندما يتحول إلى مادة أكاديمية بحته لا مجال فيها للحس والشعورويتهاوى النقد عندما يجعل الناقد مذهبه الشعري مرآة لكل النصوص التي يعالجها نقديا ثانيا:جهل المتلقي والشاعر والناقد ماهية النقد ونرى ذلك واضحا جليا في معالجة بعض النصوص عندما يأخذ الشاعر من الناقد عدوا له لأن الشاعر هنا نظر إلى النقد نظرة أفقدته ماهيته الحقيقية فلابد أن يتحول النقد إلى فن يعتمد في تذوقه على الحس والشعور في بوتقة الأدب الراقي وتكون الموضوعية جناح وصل بين الشاعر والناقد

الأدب والإسلام للشاعر محمد الخولي

قال الأديب والمفكر الإسلامي محمد قطب إن الأدب والدين متلازمان لا ينفك أحدهما عن الأخر بحجة الحرية والفن والخيال وادعاء أن الكاتب يرى مالا يراه الأخرون كما فعل نجيب محفوظ في رواية أولاد حرتناوكما فعل نزار في بعض قصائده قال
وهو يتأمل وجه حبيته
يارب
كيف عصرت الجنى
ومن أين أتت إليك الفكرة
ألم تتعب
ألم تسأم

ويقول

حبيبتي
إن لم أجدك
على دين محمد
أخذتك
على دين المسيح
عيسى بن مريم
وكما فعل سلمان رشدي في كتابه
آيات شيطانية
ورد عليه الشاعر المصري فاروق جويدة برائعة مفحمة
ومحمود درويش سار على هذا الدرب في بعض قصائده وكل ما سبق لا يتفق وروح الإسلام وكل ما يخالف الإسلام هو تحت نعالنا
ولكن من ناحية النظرة الموضوعيةلا يختلف اثنان على شاعرية السابقين فلربما يقول البعض إننا نغفل حق الفن والأدب ويتهمنا بالجمود

أقول لا حتى لا تؤخذ علينا نحن لا نتكلم عن الشاعرية والإبداع هنا بل نحن في صدد الدفاع عن عقيدةالإسلام الطاهرةوكأن كل من أراد الشهرة يخالف القاعدة الأدبية ويتطاول على الذات العلية فلماذا نحن نغضب عندما يشن الغرب حربا شعواءعلى الإسلام إذا كان بعضنا ينتهك حرمة الدين أصبح الدين سلما لهؤلاء وتأكدت من ذلك عندما أصدرت كاتبة مصرية كتابا تحت عنوان الإله يقدم استقالته ولن أذكر اسمها في المنتدى وغيرهم وغيرهم والإسلام دائما مع الفكر والأدب مادمنا في حومة النور والطهر والشرف والتمسك بالقيم والمباديء ومن ينكر هذا وقد سمح النبي لكعب بن زهير أن يبدأ قصيدته معتذرا لحضرة النبي صلى الله عليه وسلم بالغزل بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
وقال النبي صلى الله علي وسلم ما سمعت عن أعرابي وتمنيت أن أراه إلا عنترة فلما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا قال لأنه تحدث عن أخلاق الإسلام قبل أن يأتي الإسلام وذكر النبي قول عنترةأغض الطرف إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواهاوقال النبي صلى الله عليه وسلم حامل لواء الشعراء إلى النار إمروء القيس وعليك أخي القاريء أن تتأمل كنه الفكر الأدبي الإسلامي من هذين الشاعرين شكرا لكم والسلام عليكم

حديث الأستاذ الشاعر محمد الخولي إلى جريدة البيان


المسلسلات المكسيكية وأفلام الكرتون «تزيدان الطين بلة»

دعوة لفرض العربية الفصحى في تدريس المواد الأخرى


إلزام المعلمين التحدث باللغة العربية الفصحى داخل الفصول في جميع المواد عدا اللغات الأجنبية وتعويد الطلبة وتوجيه اهتمامهم نحو العربية وتمكينهم من أصول قواعدها واستيعاب علومها كمطلب حثيث للقيادة التربوية.
مطلب دعا إليه عدد من العاملين في الميدان التربوي مقترحين اعتماد قرار وزاري بفرض التحدث باللغة العربية كلغة تدريس عوضا عن العرض والمناقشة بلهجات بلدان المعلمين مما يضع الطلبة في حيرة مردها عدم فهم بعض المصطلحات لخصوصية اللهجة وضعف اللغة من جانب آخر،
مطالبين إشراك جمعية حماية اللغة العربية في إبداء الملاحظات والاقتراحات والتوصيات بشأن الاهتمام باللغة من المرحلة التأسيسية وحتى الجامعية ، فبنظرة سريعة نرى ان جميع المجتمعات تسعى حثيثا للحفاظ على هويتها من خلال سيادة لغتها على اعتبار أن اللغة سبيل إلى وحدة أي امة ووسيلة لإبراز مقدرات أفرادها وتطورهم بل يتعاظم دورها في تصنيف تلك المجتمعات من حيث التحضر والسيادة .
وأوضح الدكتور محمد المعراوي موجه اللغة العربية في منطقة دبي التعليمية أن هيمنة العامية كلغة حوار داخل الفصول تقلل من قيمة واعتبار اللغة العربية في نفوس الطلبة كما تعمل على إضعاف قدراتهم في الفهم والتحليل والكتابة وينتشر اللحن في الكلام ويفقد الطلبة القدرة على المحاكاة بلغة سليمة ، مشيرا إلى أن المشكلة تتفاقم في ظل غياب دور الأسرة التي تتحاور مع أبنائها بالعامية وبالتالي فان الأجدر بالمدرسة ايلاء الفصحى اهتماما اكبر .

وتحدث محمد الخولي وهو أستاذ اللغةالعربية منطقة الشارقة التعليمية وينتمي إلى جيل الشباب عن الآثار السلبية التي خلفها انتشار اللهجات المحكية واعتمادها مرتكزا في الحوار عوضا عن العربية الفصحى التي أصبحنا ندين بانتشارها بين الطلبة خاصة في المراحل التأسيسية للمسلسلات الكرتونية التي تبث على القنوات الفضائية وتستخدم العربية الفصحى في الوقت الذي نقوم نحن كمدرسين
وواجبنا أن نبني اللغة ونقويها عند طلبتنا بهدمها من أساسها عبر التعاطي معهم داخل الفصل بلهجات تارة مصرية وتارة أخرى سورية وعراقية والخاسر الأكبر هو الطالب الذي عوضا عن انشغاله بحل طلاسم المادة ينشغل بحل طلاسم اللهجات والمقصود منها .
وبين أن قضية الفهم والاستيعاب والتحقق من المعلومة نفسها تغدو مهمة صعبة إذا ما استخدم المعلم لهجته وبالتالي صعوبة في إتقان المادة العلمية وتدن في مستوى الطالب، بشكل عام اللغة ليست قانونا يفرض في يوم وليله وانما هي سلسلة من العطاءات وسيل من الالتزامات تتعاضد ومزيج من القناعات يتحد فيها الايمان بضرورتها كمبدأ وتشريع اسلامي مع العمل على ممارسة هذه اللغة باقتدار وتمكن

جريدة البيان الإماراتية تتحدث عن الشاعر محمد الخولي

* شاعر العلا كلمات حبيسة الأدراج
محمد الخولي معلم اللغة العربية وشاعر العلا حالة خاصة تنفرد بها هذه المدرسة إذ إن الشاب الذي ما زال في عمر الزهور ينظم الشعر باحتراف وقد حصل مؤخرا على المركز الأول في مسابقة اللغة العربية التي أقيمت على مستوى منطقة الشارقة التعليمية، وتسرد لنا مريم تربان مديرة المدرسةفى لقائها الأول به
حيث قالت جئت في الصباح الباكر إلى المدرسة لأجد محمد الخولي واقفا على باب المدرسة يحمل على كتفه حقيبة كبيرة وعندما سألته عن سبب وقوفه في هذا الوقت قال جئت من أجل اختبار المعلمين وعندما سألته ماذا يحمل على كتفه قال إنها دواوين الشعر التي كتبتها منذ كنت فتى في الرابعة عشرة من العمر وأحضرتها لأنني أخاف على كنزي الثمين من الضياع. وتتابع تربان: تأثرت بالحادثة وتمنيت أن ينجح وتختاره اللجنة وبالفعل حصل على أعلى درجة بين زملائه.
محمد الخولي قال: أكتب الشعر الموزون والنثر كما أنني اكتب الشعر العامي وأناقش خلاله قضايا سياسية ودينية ولي من الدواوين الكثير وقصص قصيرة منها الذئب والرحال وبحار بلا أمواج ومسرحيات شعرية «القدس الجريح» والآن انتظر أن يبصر ديواني الجديد النور.
الشارقة ـ نورا الأمير

الخميس، 4 ديسمبر 2008

ترنيمة الروح أشعار محمد الخولي



ترنيمة الروح


أيا عمرا نما بين المواجع


أتسمع أم فؤادك غير سامع


يبث القلب ألحانا تغنى


ونبض للقلب للإحساس جامع


يمر العمر موالا تغني


به الدنيا على وتر مخادع


أتيت إلى الوجود بمحض سر


وحد السر للألباب قاطع


تخطى العقل كنه السر حتى


سما فوق العقول بلا منازع


ولكني أراه بعين قلبي


يجوس بأضلعي والبدر ساطع


فعقلي سره وفؤاد قلبي


بكل الكائنات يراه لامع


ونور الحق تسبح فيه روحي


فذابت وانمحت كل الموانع


فأرتشف الهوى بالسر حينا


وانتشق العبير من المزارع


فطورا ينتشيه سجود قلبي


وطوراأنتشي والقلب راكع


وارتشف القصيد حروف نور


بعجز الحس عن إدراك واقع


فيضطرب الفؤاد بموج نفس


تلاطم موجهافهمت مدامع


فنفسي في غياهب جب يوسف


ويعقوب التقي القلب ضارع


فخذ من يوسف الصديق معنى


لدنيا الوهم في ريح الزعازع


وعش للسر محرابا تصلي


به الأنوار في فردوس خاشع


وخذ من دورة الأفلاك معنى


ورجع اللحن من ناي المواجع


وخل النفس فوق جياد روح


وعش عبدا فترتفع البراقع


فمن يهو الجمال بعين ليلى


يكن كالطودلايثنيه مانع


يراه القلب في المحراب حينا


وحينا بين أعمدة الجوامع


فمن عشاقها من هام ضربا


كظبي في فيافي البيد ضائع


ومنهم من سرى بالحب يشدو


يرتل باسمها أرقى مقاطع


تجلى نورها أحيا قلوبا


فحال القلب للبلوى مواقع


تنادي بالدجى ليلى حبيبي


عذاب العشق للشيطان صادع


وإن أخفقت في حبي تعلم


بأن الحب للمحبوب راجع