الأحد، 14 ديسمبر 2008

الأدب والإسلام للشاعر محمد الخولي

قال الأديب والمفكر الإسلامي محمد قطب إن الأدب والدين متلازمان لا ينفك أحدهما عن الأخر بحجة الحرية والفن والخيال وادعاء أن الكاتب يرى مالا يراه الأخرون كما فعل نجيب محفوظ في رواية أولاد حرتناوكما فعل نزار في بعض قصائده قال
وهو يتأمل وجه حبيته
يارب
كيف عصرت الجنى
ومن أين أتت إليك الفكرة
ألم تتعب
ألم تسأم

ويقول

حبيبتي
إن لم أجدك
على دين محمد
أخذتك
على دين المسيح
عيسى بن مريم
وكما فعل سلمان رشدي في كتابه
آيات شيطانية
ورد عليه الشاعر المصري فاروق جويدة برائعة مفحمة
ومحمود درويش سار على هذا الدرب في بعض قصائده وكل ما سبق لا يتفق وروح الإسلام وكل ما يخالف الإسلام هو تحت نعالنا
ولكن من ناحية النظرة الموضوعيةلا يختلف اثنان على شاعرية السابقين فلربما يقول البعض إننا نغفل حق الفن والأدب ويتهمنا بالجمود

أقول لا حتى لا تؤخذ علينا نحن لا نتكلم عن الشاعرية والإبداع هنا بل نحن في صدد الدفاع عن عقيدةالإسلام الطاهرةوكأن كل من أراد الشهرة يخالف القاعدة الأدبية ويتطاول على الذات العلية فلماذا نحن نغضب عندما يشن الغرب حربا شعواءعلى الإسلام إذا كان بعضنا ينتهك حرمة الدين أصبح الدين سلما لهؤلاء وتأكدت من ذلك عندما أصدرت كاتبة مصرية كتابا تحت عنوان الإله يقدم استقالته ولن أذكر اسمها في المنتدى وغيرهم وغيرهم والإسلام دائما مع الفكر والأدب مادمنا في حومة النور والطهر والشرف والتمسك بالقيم والمباديء ومن ينكر هذا وقد سمح النبي لكعب بن زهير أن يبدأ قصيدته معتذرا لحضرة النبي صلى الله عليه وسلم بالغزل بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
وقال النبي صلى الله علي وسلم ما سمعت عن أعرابي وتمنيت أن أراه إلا عنترة فلما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا قال لأنه تحدث عن أخلاق الإسلام قبل أن يأتي الإسلام وذكر النبي قول عنترةأغض الطرف إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواهاوقال النبي صلى الله عليه وسلم حامل لواء الشعراء إلى النار إمروء القيس وعليك أخي القاريء أن تتأمل كنه الفكر الأدبي الإسلامي من هذين الشاعرين شكرا لكم والسلام عليكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اكتب تعليقك