أمس كنت جالسا على كورنيش البحيرة بالشارقة الساعة الثانية صباحا بعد مكالمة هاتفية مع أمي الغالية الحبيبية وبعد انتهاء المكالمة قلت
بالأمس
كنت مغتربا
بجسمي
لا بإحساسي
أبث الشوق
أشعارا
إلى أمي
بأنفاسي
وأرسل أدمعي
نهرا
إلى وطني
فصرت اليوم
مغتربا
أعاني غربتي
بيني وبين الأرض
والتاريخ والناس
ارجوا ان تنتهي هذه الغربة وتنتهي ايام وحدتك وبعدك عن عائلتك و والدتك قريبا....
ردحذفوشمعةٍ وقفت تشكـو لنـا حرقـاً ودمعها لم تزل تهمـى سواكبهـا
وحيدةً في الدجا من طول ما مكثت تكابدُ الليل قـد شابـت ذوائبهـا
تحياتي ... يا سيدي (*_~)